مرحبًا، أنا وعد! اخصائية و معالجة نفسية

أن أعيش نمط حياة صحي، أن أدرس تخصص جامعي أحبّه، أن أعمل في مجال شغفي، أن أبني علاقات قوية ومترابطة، أن أعيش نجاحات كبيرة…

وكنت أسأل نفسي على الدوام: اذا كانت الاشياء التي أتمناها لنفسي بسيطة الى هذا الحد، لماذا عليَّ أن أقطع دروبًا طويلة وشاقة حتى أصل إليها؟

أمضيت السنوات الخمس الأخيرة من حياتي وأنا أجرِّب!، أسلكُ دربًا ثم أجد أنّه ليس دربي، ثم أعود وأسلكُ دربًا ثانيًا وثالثًا ورابعًا… حتى سلكتُ دروبًا كثيرة.

خلال السنوات الماضية، عشت رحلة! رحلة غيرت حياتي!

رحلة طوّرت خلالها خطة وآلية واضحة للوصول الى كل هدف أريده وأتمناه! رحلة حوّلت خلالها أمنياتي إلى أهداف، وأهدافي إلى عادات، وعاداتي إلى روتين.

رحلة تحوّلت حياتي بعدها من حياة عاديّة الى حياة أحبها، بدأت أعيش نمط حياة صحي، أدرس درجة الماجستير في تخصص أحبه، أعمل في مجال شغفي، حولي أشخاص تربطني بهم علاقات قوية وصحيّة، وأعيش سلسلة نجاحات وانجازات متتالية.

لو نظرت الآن الى الوراء لوجدت أنّ هذا التحوّل في حياتي لم يحدث بين ليلةٍ وضحاها، عشت تحولًا تدريجيًا، تحولًا متسلسلًا. إلا أنّ سلسلة التحولات هذه بدأت في اليوم الذي قررت فيه أن أمشي حسب الخطة.

أدركت فيما بعد أنّ وصولي الى الاشياء التي أتمناها لنفسي، يتطلب مني فقط أن أقطع دربًا صحيحًا واحدًا بخطوات مدروسة وخطة واضحة بدلًا من كل الدروب الطويلة الأخرى.

اختصارًا للوقت الثمين واختصارًا لكل دربٍ قطعته فيما مضى، قمت بتصميم وبناء العديد من البرامج والخدمات التي تُسهِّل عليّكِ الوصول الى كل ما تريدينه بدون هدر وقتك وجهدك على أمور لا تخدمك.

أؤمن أنَّ الانسان لا يملك أثمن من تجاربه،
وهُنا أقدِّم – أغلى ما أملك – حصيلة تجاربي وخبراتي السابقة مدعومة بخبرتي العلميّة والدراسيّة في علم النفس والسلوك الانساني.